الناس في وصولهم للتحكم
في انفعال الكون لارادتهم على مثالين،
وبينهما مشاهدات الحياة
بأسرها..
يجلس على أقصى اليمين..
سليمان عليه السلام..
قال عنه سبحانه:
"ففهمناها
سليمان"..
فأراه من فوره
.. الأمر على مراده وإرادته..
دون حاجة لأي محاولات
لاستجلاءها..
ويجلس على أقصى الطرف
الآخر..
توماس اديسون..
احتاج ان يجري ١١٣٤
محاولة حتى يستجلي مراد الحق وارادته..
قبل أن ينجح في اكتشاف
المصباح الكهربائي..
كلاهما تحقق له انفعال ما اختص به لأمره المباشر..
ولكن عظمة اكتشاف توماس
اديسون..
لم تكن في اختراعه المصباح
الكهربائي..
وانما في تحويل زاوية
الرؤية..
للقدرة على استجلاء
مراد الحق وارادته..
فيما شاء الحق أن يحيط
الناس بعلمه..
من الموهبة الى
الاكتساب.