الأحد، 26 أبريل 2015

الصِّديق وحروب الردة - قرار فذ وجريء



حتى نعطي..
التقدير المناسب للقرار الفذ
الذي اتخذه الصِّديق
~ رضي الله عنه ~
في حروب الردة
نحتاج لمقارنته بشيء
من تجربتنا الحية

لقد استطاع الصِّديق
~ رضي الله عنه ~
ان يحسم قراره بشأن
حروب الردة قبل أن تنتهي
السنة الاولى من توليه.

بينما احتجنا لمدة
-       16 سنة –

(من اغسطس 1998م
وحتى مارس 2014م)

من الحوار الداخلي
حتى استطعنا،
في 7 مارس 2014م،
انتاج البيان الاول
الذي يُسمّي تنظيم القاعدة
رسمياً جماعة ارهابية.



السبت، 25 أبريل 2015

"مبدأ الصِّديق" - 632م



لقد كانت وفاة الرسول
 ~ صلى الله عليه وسلم ~
الحادث الجلل.

وما كاد المسلمون
ان يفيقوا من دهشته،
ويستقر الامر لابي بكر (الصِّديق)،
~ رضي الله عنه ~
حتى لاحت في الافق
حروب الردة

ولاح معها اعظم تحدي
امام الصِّديق ~ رضي الله عنه ~

.. ليس لعهده فقط
ولكن لمستقبل..
.. دولة الاسلام..

انه تحدي.. 
تغيير عقيدة القتال -
من: "الدفاع عن تبليغ الرسالة"
الى: "الدفاع عن سيادة الدولة"

لا استطيع التعليق على
صعوبة ذلك
في القطاع العسكري،
ولكن في مجالي،
ارى مؤسسات كبرى..
تسقط من عروشها نتيجة فشل
عمليات تغيير جذرية
بهذا العمق.

لقد استطاع "مبدأ الصِّديق"

(والله لو منعوني عقال بعير
 كانو يؤدونه لرسول الله
 ~ صلى الله عليه وسلم ~
 لقاتلتهم دونه)

ان ينجز المهمة بنجاح وعبقرية،
وفي زمن قياسي مثير للدهشة!





الجمعة، 24 أبريل 2015

غزوة الخندق - 627م



حرض المنافقون
من يهود المدينة
قريش وقبائل العرب
للهجوم على رسول الله
 ~ صلى الله عليه وسلم ~

ونجحوا في ذلك بدرجة كبيرة..

الى حد ان جيش الاحزاب
.. الذي وافى الخندق  
وصل قوامه الى..
عشرة الاف مقاتل!

ولكن الله سلم؛

واضطر جيش الاحزاب
لسوء الظروف القاهرة في ميدان الحرب
ان يرتحلوا ويتركوها  

ولكن الاثر العميق 
لهزيمة جيش الاحزاب 
في غزوة الخندق
انه خلق لدولة الاسلام الوليدة 
"حالة امر واقع". 

اصبح بها وجودها 
واقعاً مكتسباً
- لن تخسره بعدها ابداً -
امام قريش،
ويهود المدينة،
وسائر قبائل العرب..







الخميس، 23 أبريل 2015

رحلة الطائف - 620م



مثلت رحلة الطائف
القاع من حالات الانكسار
والضعف للدعوة

لقد خنقها الاغراق من قبلها
في المحلية حتى كاد ان يزهقها

حتى جاءت نهاية رحلة الطائف!

اقبال عداس - النصراني - عليه
~ صلى الله عليه وسلم ~

واجتماع جن نصيبين
للاستماع اليه
~ صلى الله عليه وسلم ~

كشفت..
عن فضاءات جديدة للدعوة
وعن كونية الرسالة

وان الرفض المحلي بعد ذلك اليوم
لن يكون الحاكم على انتشار شعاعها.



الجمعة، 17 أبريل 2015

رسالة اكدتها قائمة مجلة "التايم"



الرابح يحصد كل شيء؟

غير صحيح..
على الاقل في الحالة السعودية.

هذه ابرز رسالة اكدتها
قائمة مجلة "التايم" - عن قصد
او عن غير قصد

كلمة التقريظ،  وان يقدمها
الملك عبدالله الثاني، تعني الكثير

أن السعودية شريك مهتم..
باستقرار وامن ورفاهية المنطقة
-       فقط -

ولا تغريه الثارات..

ولا الاطماع الاقليمية.



الخميس، 16 أبريل 2015

البيانات اللامحدودة – (Big Data)



   لفتني الخبر المنشور اليوم في صحيفة الشرق الاوسط على صفحة – يوميات الشرق – من العدد 13288. وارجو من القاريء الكريم ان يقرأ الخبر في سياق ما يُعرف اليوم بالـ "البيانات اللامحدودة" – (Big Data).

   فقد بَدأت الاستفادة من الثورة الرقمية بالعامل الذي يقوم بادخال البيانات في الحاسب الالي لاجراء بعض العمليات التي تحولها الى معلومات مفيدة؛ ثم وصولاً الى مرحلة الانترنت، حيث اصبح بالامكان لكل من هو موصول بالشبكة (بشري او غير بشري) ان يقوم بتغذية خوادم الشبكة بالبيانات على مدار الساعة. وشكل ذلك قفزة هائلة في كم البيانات التي يتم انتاجها والتعامل معها؛ وادخلنا ذلك الى عالم جديد اطلق عليه عالم "البيانات اللامحدودة". عالم خلقناه ولم يكن لدينا من التقنيات ما يمكِّنا من اكتشافه والاستفادة منه. 

   لماذا هذا الخبر الذي نقلته صحيفة الشرق الاوسط هو خبر مهم؟ 

   السبب هو انه شهادة تطبيقية على ولادة التقنيات التي بامكانها التعامل مع هذا العالم الجديد – عالم "البيانات اللامحدودة" – وقدرتها على تبويبها ومعالجتها بصورة عملية ممكنة متاحة لأي مستخدم محترف. هذه التقنيات قادرة على احداث ثورة رقمية جديدة من عينة ما نقله الخبر؛ بحيث اصبح من الممكن – على سبيل مثال ما نقله الخبر – تحويل تغريدات الى صور آنية لرسم خرائط ليستعين بها العاملون في خدمات الطواريء وفرق مكافحة اثار الكوارث.


   اعتقد انه يجب ان يلفتنا هذا التطور وقدراته على جميع الاصعدة! هذه تقنية فارقة في تعامل الانسان مع كل شيء من حوله، وستغير من اسلوب حياة البشرية بشكل جذري.




البيانات السمينة – Big Data




   لفتني الخبر المنشور اليوم في صحيفة الشرق الاوسط على صفحة – يوميات الشرق – من العدد 13288. وارجو من القاريء الكريم ان يقرأ الخبر في سياق ما يعرف اليوم بالـ "البيانات السمينة" – (Big Data).

   فقد بَدأت الاستفادة من الثورة الرقمية بالعامل الذي يقوم بادخال البيانات في الحاسب الالي لاجراء بعض العمليات التي تحولها الى معلومات مفيدة؛ ثم وصولاً الى مرحلة الانترنت، حيث اصبح بالامكان لكل من هو موصول بالشبكة (بشري او غير بشري) ان يقوم بتغذية خوادم الشبكة بالبيانات على مدار الساعة. وشكل ذلك قفزة هائلة في كم البيانات التي يتم انتاجها والتعامل معها؛ وادخلنا ذلك الى عالم جديد اطلق عليه عالم "البيانات السمينة".

   لماذا هذا الخبر الذي نقلته صحيفة الشرق الاوسط هو خبر مهم؟ السبب هو انه شهادة تطبيقية على ولادة التقنيات التي بامكانها التعامل مع هذا العالم الجديد – عالم "البيانات السمينة" – وقدرتها على تبويبها ومعالجتها بصورة عملية ممكنة قادرة على احداث ثورة رقمية جديدة من عينة ما نقله الخبر؛ بحيث اصبح من الممكن – على سبيل مثال ما نقله الخبر – تحويل تغريدات الى صور آنية لرسم خرائط ليستعين بها العاملون في خدمات الطواريء وفرق مكافحة اثار الكوارث لانقاذ حياة البشر وتقديم الاغاثة اللازمة.


   اعتقد انه يجب ان يلفتنا هذا التطور وقدراته على جميع الاصعدة!  



الأحد، 12 أبريل 2015

هل هناك امل في تغيير الموقف الامريكي تجاه الوضع في سوريا ؟



   تقدير السيد باراك اوباما في لقاءه الاخير مع توماس فريدمان واضح جداً، ان تصور دعم التغيير في سوريا اليوم، على ما هي عليه، هو ضرب من الخيالات في مواجهة شبكة موجودة على الاراضي السورية استثمرت ايران فيها لفترة طويلة من الزمن، وكذلك في ضوء الدعم الروسي السياسي لبقاء النظام - وان كان فاقداً على نطاق عريض للشرعية الدولية.


   هل هناك امل في تغيير الموقف الامريكي؟ الجواب بالتأكيد نعم. ولكن القوة الوحيدة التي من الممكن ان تقنع الولايات المتحدة بتغيير قناعاتها هو دخول تركيا فعلياً في ممارسة مسئوليتها في الوضع في سوريا. فرنسا و 11 دولة من المجتمع الدولي ومجموعة فاعلة من دول الجوار والولايات المتحدة وربما الناتو تدعم فعل ما يجب فعله هناك. ولكن الاخيرة - حتى هذه اللحظة - فشلت ان ترى قدرتها في نفسها على القيام بذلك. وهذا هو الفرق بينها وبين السعودية ودول التحالف العربي على سبيل المثال. انها القدرة على تولي زمام الامور في اللحظة المناسبة بدون تردد. لابد ان نشجع تركيا على ممارسة مسئوليتها، هذا هو الحل. اما الانفاق على المعارضة في سوريا خارج هذا المسار فهو هدر لا طائل من وراءه.



الجمعة، 10 أبريل 2015

ياسيد "القصر الابيض".. ماذا تنتظر؟!





امام وحشية 
فاقدة للشرعية الدولية
ترتكب الفظائع 
كل يوم في سورية

وسابقة محرجة
 - من البطولة في الحق -
لنجدة الشعب 
في الجارة اليَمَن

يبقى هناك 
سؤالاً محيراً جداً..
لسيد "القصر الابيض"

ماذا تنتظر؟!






الأربعاء، 8 أبريل 2015

العواصم الاربعة الاهم في الشرق الاوسط اليوم




   تتمركز الكتل البشرية في الشرق الاوسط في ثلاث نقاط، هي: ايران (حوالي 81 مليون نسمة)، وتركيا (حوالي 82 مليون نسمة)، ومصر (حوالي 87 مليون نسمة). 

   ونظراً لتعدد مراكز هذه الكتل، واختلاف طبائعها ومكوناتها، فلا يمكن تصميم اي نظام آمن ومتوازن يجمعها دون الاخذ بعين الاعتبار لنقطة التصميم الحرجة لها، وهي: مركز ثقل هذه الكتل. وفي حالة الشرق الاوسط - فان مركز ثقل هذه الكتل - تمثله العاصمة المقدسة للمملكة العربية السعودية. 

   ولذلك، فان اي صور للشرق الاوسط لن تكون مستقرة ما لم تحصل على مباركة العواصم الاربعة الاهم في الشرق الاوسط اليوم، وهي: الرياض، والقاهرة، وطهران وانقرة.






الخميس، 2 أبريل 2015

اهمية انتصار الدولة في اليمن



كانت فزاعة الدول العربية
من الانتقال للدولة المدنية الحديثة
-       ضغوط جماعات الاسلام السياسي
-       والتكتلات القبلية

الانتصار في مصر
قضى على اوهام جماعات
الاسلام السياسي
الى غير رجعة.

الانتصار المرتقب في اليمن
سيضع اسطورة التكتلات القبلية
في الاطار الذي تستحقه
بدون خيالات.

وتلك نقطة البداية لـ "شرق اوسط جديد"

كما نريده لا كما اريد لنا ان يكون.



ما الذي قامت به "عاصفة الحزم" حتى الآن





كان اليوم 26   سبتمبر 1962م 
عندما سُمِحَ للثورة اليمنية يومها 
بالانقلاب على الشرعية
لتقديرات سياسية بحتة
لم يكن امن واستقرار ورفاه اليمن 
- ولا الشعب اليمني - اهمها

اليوم استجدت متغيرات 
على تلك التقديرات
استدعت الحاجة 
لاحداث فوضى جديدة هناك  

ويبدو ان هناك من توهم امكانية
تقديم نفسه قائداً للواء تلك "الفوضى الخلاقة" 
بانقلاب جديد على الشرعية في يوم 26
- مارس 2015م.

لقد كانت "عاصفة الحزم" 
كفيلة باجراءات الافاقة من ذلك الوهم!