تشير الاحصائيات في الولايات المتحدة
الى أن الغالبية المُطلَقة فيها تتجه لتصبح (لا دينية) في العام 2270م. السؤال
الجدير بالبحث والاجابة هو: هل هي نزعة (لا دينية) فعلاً، أم أنه اتجاه نحو (نحن
أعلم بأمور دنيانا)؟
تاريخ البشرية يشير الى أن الانسان متعلق
بشغف بفكرة وجود اله يكتسب منه مشروعية مصالحه والدفاع عنها، ووجود رب يحرسه
ويكلأه بعنايته؛ وحتى في (الفترات) فانه اخترع لنفسه آلهة وأرباباً ليسد حاجته
لذلك التعلق.
ما سبق يؤيد احتمالية أن تكون الحركة
الفعلية ليست نحو الـ (لا دينية) على الحقيقة، وانما اتجاه نحو (نحن أعلم بأمور
دنيانا). وهو ما قد يعطي بعض الأديان التي فيها صدى لهذا الاتجاه أفضلية متقدمة على غيرها في سباق الأديان في العام 2270م.