السبت، 23 أغسطس 2014

الفرق الذي يجب أن تبحث عنه عندما يتعلق الأمر بتعليم أبنائك




نظام SABIS® التعليمي هو الفرق الذي يجب أن تبحث عنه عندما يتعلق الأمر بتعليم أبنائك.

ما يميز نظام SABIS® التعليمي هو التزامه المطلق بالتسلسل المنطقي في تقديم المادة التعليمية الأساسية بحيث لا يسمح للطالب بالانتقال لتحصيل مفاهيم جديدة الا بعد التأكد من اتقانه للمفاهيم التي تقدِّم لها اتقاناً تاماً. وذلك من خلال التكامل بين تطبيق نظام معلومات عالي الكفاءة يعمل على تقديم تغذية عكسية مستمرة بين نتائج الاختبارات الدورية الاسبوعية، وتقَدُّم المدرسين في تنفيذ خطتهم التعليمية؛ ونظام يتيح احترام التفاوت الطبيعي في التحصيل التعليمي بين الطلبة.

كما يعمل نظام SABIS® التعليمي على جعل المدرسة مجتمع تعليمي متكامل من خلال تنظيم بيئة المدرسة بشكل محفز للعملية التعليمية، وبحيث يتولى الطلبة ادواراً فاعلة:

§       في تطبيق النظام فيها والمشاركة في اعداد وتنفيذ الانشطة الطلابية - الاكاديمية والغير أكاديمية؛
§       وفي العمل داخل مجموعات دراسية وتحفيز الطلبة ذوي التحصيل المتفوق على الاشتراك بدور استاذ مساعد مع معلميهم لتشجيع دور المسئولية الجماعية عن تحصيل وأداء المجموعة.
من خلال هذا النموذج يسعى نظام SABIS® التعليمي الى التأكد من جودة مخرجاته التعليمية بشكل قادر على المنافسة بقوة وجدارة على المراكز التعليمية العالمية لمراحل التعليم العالي، وكذلك التأكد من بناء شخصية الطالب/الطالبة وصقلها لتصبح نشطة وفاعلة في مجتمعها.


الخميس، 14 أغسطس 2014

ساند.. تصحيح مسار




غالبية البرامج التي توجهت لريادة الأعمال استهدفت حديثي التخرج، وهناك فقدت بوصلتها الاتجاه الصحيح. ولذلك آلت الى ما آلت اليه في مجملها من ضعف نتائجها وهدر كبير في مواردها.

الصحيح أن تستهدف مثل هذه البرامج الشباب الذين هم في منتصف حياتهم العملية، بحيث يكونوا قد كونوا معرفة أساسية بالنشاط الذي يرغبون في ممارسته، ومستوى معقول من فرصة النجاح عند التجربة.

المفترض أن يقدم ساند لهذه المجموعة الأخيرة فرصة آمنة للقفز خارج قطار الوظيفة لتجربة الفرد قدراته في امكانية نجاح فكرته ومشروعه. من هذه الزاوية، ساند سيكون اداة استثمار محفزة لقدرة المجتمع على الابتكار والابداع. ولا يجب أن نغفل عن تجربة ارامكو في الخمسينات الماضية والتي استهدفت نفس الشريحة الأخيرة من المجتمع، والنتائج المهمة التي حققتها نتيجة اختيار الشريحة المناسبة لبرنامجها في حينها.

وبناء على ذلك، فان العائد الحقيقي الذي سيحققه ساند سينتج من القيمة المضافة الحقيقية التي سيفتحها للتجارب النوعية الناجحة في ريادة الأعمال، وخفض الهدر الضائع نتيجة منح قروض لتجارب محكوم عليها بالفشل حتى من قبل أن تبدأ.


وأظن أنه حتى لو تُرك ساند بالاختيار، فان المجتمع لن يصبر طويلاً قبل أن يختار طواعية طريق الاستثمار في دعم الابتكار والابداع، فهما الحياة وهما المستقبل.