الاولوية الحيوية للمرحلة القادمة

سيدي..

القصة هي نفسها

في كل زمان ومكان..

تبدأ بمؤسس،

.. يلتف حوله رجال

وحتى هذه النقطة،

فالامر مجرد مغامرة وبطولات

~ . ~

تبدأ المرحلة الجادة

عندما يطمح الكيان للانتقال من..

مرحلة البطولات

الى تحقيق مشروعية وجود

.. عندها يحتاج الى تحقيق

كتلة حرجة

قادرة على

الوجود المستدام

~ . ~

وتبدأ المرحلة

الاكثر جدية عندما يطمح الكيان

ان ينتقل من

مشروعية وجود

الى سُلطة..

عندها..

يحتاج الامر الى

شرعية

~ . ~

اعتقد ان ما يميز العقد الماضي اننا قد نجحنا فيه في اعادة تحصين السُلطة والشرعية من خلال نجاحات حديثة ومتميزة لمؤسسات عريقة مهمة استعادت حيويتها مثل هيئة البيعة، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، والمؤسسة العسكرية.

أما أولوية المرحلة القادمة فلابد ان تتجه لاعادة فتح ملف الحلقة الاضعف في قصتنا الطويلة، انه ملف القدرة على الوجود المستدام.

اولويتنا الحيوية التالية لابد ان تتجه نحو تحقيق نتائج نوعية في تطوير الايرادات.