الأحد، 16 أبريل 2017

ما الذي تستطيع أن تضيفه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؟



تتصل المنشآت بالجهاز الحكومي على طرفين مستقلين. الطرف الأول يمثل المدخلات التي تحتاج المنشأة ربطها بها لتكتسب أهليتها وصفتها النظامية لممارسة نشاطها. وهي تتمثل في:

§       وزارة التجارة والاستثمار
§       الغرف التجارية
§       مكتب العمل
§       الامانات
§       المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
§       وزارة الداخلية - الجوازات
§       مكاتب البريد السعودي


وعلى الطرف الآخر، هناك المخرجات التي تحتاج المنشأة لتوصيلها عن حالة نشاطها وحركتها، وهي تتمثل في الاقرارات الزكوية والمستحقات المترتبة عليها للهيئة العامة للزكاة والدخل.

وبين هذين الطرفين، هناك العمليات الداخلية للمنشأة  والتي أهمها على الاطلاق عملها على توليد وتنفيذ أعمال في مجالها.

ولو كنا نبحث عن قائمة امنيات لتحسين بيئة عمل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فلا شك أن تسهيل إجراءات الربط بأطراف الجهاز الحكومي وكفاءته له أهمية قصوى في تحسين بيئة عمل المنشآت الصغيرة والمتوسطة. والحقيقة، ان ذلك يجري على قدم وساق، وبتعاون كبير ومشهود بين الجهات الحكومية.

ما الذي تستطيع أن تضيفه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؟

لا شك أن أهم ما نتطلع اليه منها، أن تستطيع أن تدعم قدرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على توليد وتنفيذ أعمال أكثر.

كيف تستطيع ذلك؟


أعتقد أنها ستقدم نقلة نوعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ان استطاعت باتفاقيات ثنائية مع أكبر مائة شركة سعودية على انشاء بوابة الكترونية لمشتريات تلك الشركات الكبرى - اسوة بمبادرة صندوق الاستثمارات العامة بانشاء بوابة المشتريات الحكومية الالكترونية. سيرفع ذلك حتماً من نتائج المنشآت الصغيرة والمتوسطة الى آفاق غير مسبوقة اضافة الى تحقيقه العديد من القيَم الايجابية في السوق.