الخميس، 27 أكتوبر 2016

لماذا يجب أخذ (جس نبض) حقوق المرأة من قبل النيويورك تايمز على محمل الجد



مع اقتراب حظوظ فوز السيدة هيلاري كلينتون بالرئاسة فان (جس نبض) حقوق المرأة في السعودية الذي قامت به صحيفة النيويورك تايمز ليس من قبيل الصدفة.

السيدة هيلاري كلينتون عرابة خطة السياسة الخارجية الحديثة (الديبلوماسية والتنمية) والقائمة على استخدام القوة الناعمة في احداث التغيير حول العالم؛ وادواتها الاساسية:

§         استخدام المؤسسات المدنية.
§         وتمكين المرأة.

وقد اختبرت السيدة كلينتون بنفسها بالتجربة المباشرة في وقت سابق فشل محاولة التأثير من خلال المؤسسات المدنية في السعودية.

فالجامعات تتمتع بقبضة بيروقراطية حديدية؛ كما لا توجد قاعدة عريضة من المؤسسات المدنية المؤثرة؛ ولم يتبق غير بوابة تمكين المرأة لمحاولة اختراق المجتمع من خلالها.

ما يفاقم من خطر هذه البوابة عدة تغيرات ديموغرافية تطورت في السنوات الماضية:

§         زوال الجيل المؤسس للكيانات الاقتصادية الكبرى؛ وبالتالي اعادة توزيع الثروات على الجيل التالي. كذلك، توزيع تعويضات التوسعات. كل ذلك ساهم في خلق طبقة مليونيرات جدد؛ رفعت من قدرة المرأة على متابعة قضاياها.

§         ضغوط (السوشيال ميديا) والتي خلقت وعياً - صادقاً كان أو غير صادق - بفجوة في حقوق المرأة بين المحلية والعالمية.

§        رُبع تعداد المرأة فوق سن الـ ١٥ سنة في المجتمع (٣ مليون امرأة تقريباً) لا تملك هوية وطنية مستقلة، وهو ما يلقي بظلال ثقيلة على قضية الوصاية، وهو رقم كبير لقضية مشتركة، ويثير الكثير من المحاذير.


كل ذلك يجعل قضية حقوق المرأة الحلقة الامنية الأضعف والتي ربما اغرت باستغلالها.


https://ssl.gstatic.com/ui/v1/icons/mail/images/cleardot.gif

الأحد، 23 أكتوبر 2016

هل ستفلس الدولة؟



الحقيقة  ان  قصة  افلاس  الدولة  قصة  مقززة  خاصة  وانها   صادرة  عن  عقول  المفترض  انها متخصصة.

الدول لا تفلس أبداً. 

عندما  تتعثر الدول، اما  أن  تكون  لديها   برامج  مقنعة قوية   تستطيع  جذب  دعم المؤسسات  المالية   الدولية  لمساندتها؛  واما  ان تسقط  في  دوامة  التضخم  وسلسلة التوابع التي تترافق معها وتغرق في الفشل الذي تستحقه.

هل لدينا برامج اصلاح  اقتصادي مقنعة؟ هذا هو السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه.

هل ستفلس الدولة؟

 ليس هناك  اجابة. فليس  هناك  سؤال حقيقي وراءه. انها سفسطة خيال.



الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

جورج سوروس وسندويتش الكبدة!



يقول جورج سوروس:

"الأحداث اللاحقة لا تخدم أن تكون متغيراً مستقلاً عن توقعاتنا. فلو اختلفت التوقعات ربما أدى ذلك الى مسار آخر للأحداث".


وبصورة مرتبطة بنا، فان ما تعنيه حكمة جورج سوروس: أنه لابد أن تكون توقعاتنا لائقة بتحقيق رؤية 2030 فلربما ساعدنا ذلك على تغيير مسار الأحداث للوصول الى نتائج رؤية 2030. استمرار توقعات (أبو سروال وفلينة) لن تعطينا أكثر من سندويتش كبدة وبتفضيل وحيد - بشطة ولا بدون شطة!