الثلاثاء، 30 يونيو 2015

الخضر عليه السلام



الخضر عليه السلام
شخصية فريدة
في القصص القرآني

انتصرت دائماَ للضعفاء
وحولت اقدارهم نحو الافضل
ولكن بطريقتها الخاصة

عاينت الغد..
وعادت بمهمة لانقاذه من اليوم 
مهما كان الثمن!






الأحد، 28 يونيو 2015

الخضر عليه السلام (2/2)




الخضر عليه السلام
شخصية فريدة
في القصص القرآني

انتصرت دائماَ للضعفاء
وحولت اقدارهم نحو الافضل
ولكن بطريقتها الخاصة

عاينت الغد..
وعادت مأمورة لانقاذ اليوم 
- حتى لوتكلَّف ذلك
قسوة المخالفة.



الجمعة، 26 يونيو 2015

الخضر عليه السلام - تحويل الاقدار




لابد ان فكرة
قدرة المخلوق
على تحويل الاقدار
نحو الافضل
فكرة ثقيلة!

فحتى نبي الله
لم يستطع عليها صبراً

لكن الثابت 
من قصة الخضر
~ عليه السلام ~
انها فكرة اصيلة


السؤال:
من اين دخلت علينا
فكرة الاستسلام لها؟



السبت، 20 يونيو 2015

وحدها ست البيت من يمكنها ذلك.



من اللحظة التي وضعت السيدة جاكلين كينيدي قدميها في البيت الابيض، تحول ذلك البيت الذي يقع في جادة بنسيلفانيا في نورثويست بواشنطن الى جوهرة يقصدها العالم باسره لزيارته، ليس لكونه بيت القوة العظمى في العالم، ولكن بصفته متحفاً حياً للتاريخ الامريكي - كما ارادت هي للبيت الذي ستسكنه ان يكون. لقد استطاعت - اكثر من اي سياسة - ان تزرع المجد الامريكي في وجدان كل زائر للبيت.

قريباً من ذلك، ما استطاعت الملكة نور الحسين ان تفعله في المملكة الاردنية الهاشمية، عندما فتحت ابواب ونوافذ القصر، وتشاركت مع الاردنيين والعالم العربي حياة البيت الملكي الاردني. لقد استطاعت ان تحول تلك المملكة الصغيرة الى مملكة بعرض العالم العربي من المحيط الى الخليج؛ وان تعكس الكثيرمن المشاركات الايجابية منه على حياة الاسرة العربية.

هذه القوة الناعمة الساحرة لا تستطيع اقوى عقول الرجال ان تصنعها، وحدها ست البيت من يمكنها ذلك.





الثلاثاء، 16 يونيو 2015

على ماذا تراهن اوروبا في انتعاشها؟



اوروبا تمر بفترة انكماش قاسية.

ولكن يبدوا انها وجدت نَفَساً في التجربة الامريكية للخروج من هذا الوضع، ولذلك شاهدنا منذ مارس الماضي تحرك البنك المركزي الاوروبي نحو التيسير الكمي في محاولة لانعاش اقتصاداته. ويبدوا ان هذا هو رهان اوروبا الاول للخروج من ازمتها. 

ولكن هذا الاتجاه من شأنه ان يشكل ضغوطاً على سعر العملة التي هي في مستويات حرجة سلفاً. وعليه فان الرهان الاوروبي الثاني يعتمد على "عدم راحة" بنك الاحتياطي الفيدرالي لقيمة دولار معادلة لسعر صرف اليورو؛ وبالتالي توقع تدخله لا محالة لعلاج هذه الوضعية، مما سيعكس اتجاه حركة سعر اليورو ويقوده للارتفاع مجدداً.

الى اي مدى تمثل هذه التطمينات درجة كافية من الامان للاستثمارات الخليجية في اوروبا؟ كان هذا موضوع حلقة نقاش هامة بادارة رجل الاعمال والاعلامي المتخصص بالشئون الاقتصادية والسياسات الدولية الاستاذ حسين شبكشي وبرعاية من سدرة المالية.

شخصياً اعتقد ان نجاح هذه التطمينات مرهونة بـ:

  • اثبات ادارة البنك المركزي الاوروبي قدرتها المهنية في تنفيذ التيسير الكمي بنفس كفاءة بنك الاحتياطي الفيدرالي - خاصة وان القيود على حركة البنك المركزي الاوروبي اكثر تعقيداً بحكم تعدد الدول المكونة للاتحاد الاوروبي.
  • مصادقة الواقع على فرضية عدم راحة بنك الاحتياطي الفيدرالي لقيمة دولار معادلة لسعر صرف اليورو.

علينا ان ننتظر ونراقب.






   

الخميس، 4 يونيو 2015

اشخاص في حياتي: الست الوالدة - يرحمها الله




نمت مرة  
في نهاية نهار يوم جمعة
فرأيت فيما يرى النائم
جدي لامي!

شخصية لم ارها في حياتي؛
فقد توفي قبل ان اولد
.. بسنوات طويلة

لقد كان مسرعاً في خطوته
ويبدو مهتماً بامر يشغله،
فاستوقفته؛
وسألته عن الحالة التي هو عليها؟

فاجابني،
ان تلك الساعة هي
ساعة لقاء برب العالمين!

وانه يريد، ان يلحق بذلك المقام
 ~ على وجه السرعة ~
لان ابنته "ميمونة" لها بعض الطلبات
ويريد ان يعرضها عليه ويطلب منه
تلبيتها لها! انتهى.

اي سيدة كانت- يرحمها الله
واي بر ذلك الذي كان بينها وبين ابيها
الذي اخترق بحاجتها حواجز الزمان والمكان
ليعتني هو بنفسه تلبية طلباتها من هناك!