السبت، 20 يونيو 2015

وحدها ست البيت من يمكنها ذلك.



من اللحظة التي وضعت السيدة جاكلين كينيدي قدميها في البيت الابيض، تحول ذلك البيت الذي يقع في جادة بنسيلفانيا في نورثويست بواشنطن الى جوهرة يقصدها العالم باسره لزيارته، ليس لكونه بيت القوة العظمى في العالم، ولكن بصفته متحفاً حياً للتاريخ الامريكي - كما ارادت هي للبيت الذي ستسكنه ان يكون. لقد استطاعت - اكثر من اي سياسة - ان تزرع المجد الامريكي في وجدان كل زائر للبيت.

قريباً من ذلك، ما استطاعت الملكة نور الحسين ان تفعله في المملكة الاردنية الهاشمية، عندما فتحت ابواب ونوافذ القصر، وتشاركت مع الاردنيين والعالم العربي حياة البيت الملكي الاردني. لقد استطاعت ان تحول تلك المملكة الصغيرة الى مملكة بعرض العالم العربي من المحيط الى الخليج؛ وان تعكس الكثيرمن المشاركات الايجابية منه على حياة الاسرة العربية.

هذه القوة الناعمة الساحرة لا تستطيع اقوى عقول الرجال ان تصنعها، وحدها ست البيت من يمكنها ذلك.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق