الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

يوم رائدات الأعمال في المملكة العربية السعودية



(يوم رائدات الاعمال العالمي) تعتبر واحدة من اكبر المبادرات لتمكين ريادة الأعمال النسائية في العالم. وللعلم، فانه بالإضافة الى مقعد سفيرة يوم رائدات الأعمال السعودية، فان السعودية تترأس مقعد سفيرة يوم رائدات الأعمال عن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كذلك. لابد أن يلفتنا ذلك الى أن نضج التجربة السعودية في هذا المجال ربما أبعد من تصورات كثيرين.

يوم أمس تشرفت بحضور حفل يوم رائدات الأعمال السعودية بدعوة كريمة من السيدة سفانة دحلان، سفيرة يوم رائدات الأعمال في المملكة العربية السعودية، والذي حظي برعاية واستضافة جامعة عفت؛ ومشاركة مهمة من معالي الدكتور غسان السليمان - محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

لابد أن أعترف أولاً أنني لم أتوقع أبداً هذا الحضور الكثيف من المهتمات بريادة الأعمال النسائية؛ وأنا هنا لا أتحدث فقط عن راغبات في أن يكن رائدات أعمال، ولكن عن منشآت حقيقية لرائدات أعمال تمارس وجودها بنجاح لافت وأستطاعت فعلياً أن تقهر تحدياتها.

الشيء الملفت الآخر هو، نجاح السيدة سفانة دحلان خلال ثلاث سنوات فقط من مركزها كسفيرة ليوم رائدات الأعمال في المملكة العربية السعودية أن تنهض بدور رائدات الأعمال الى هذا المستوى من النشاط والأمل! لا شك أن ذلك يحتاج الى قدر كبير من القيادة والقدرة على الالهام لتحقيقه.

لقد نجحت السيدة سفانة دحلان أن تجعل من مركز سفيرة يوم رائدات الأعمال السعودية مركز الجاذبية لكل المهتمين بريادة الأعمال النسائية في المملكة العربية السعودية من جامعات، وحاضنات ومسرعات أعمال ومستثمرين؛ وتسخير ذلك لتعزيز قيمة الحياة الكريمة في المجتمع، وتمكين رائدات الأعمال وتوفير الدعم اللازم لهن والتعريف بانجازاتهن.

ان كان هناك انطباع أكيد يمكن أن نخرج به من اللقاء فهو، انه يمكننا أن نراهن بثقة على نشاط رائدات الأعمال السعوديات كرافد مهم في تحقيق معدلات مشاركة المرأة بمهنية ونجاح في رؤية 2030.