الجمعة، 12 يونيو 2020

دور المملكة من خلال اوبك و اوبك+ وارامكو في عكس الاتجاه الهابط لاسعار النفط



منتصف ابريل ٢٠٢٠م وصل حد الضيق بالاغلاق الاقتصادي الى درجة انشأ معها الرئيس ترامب لجنة لقيادة عملية فتح الاقتصاد في مواجهة القوة الضاغطة من المختصين في مجال الصحة من دعاة الاحترازات المتشددة لمنع انتشار عدوى ال كوفيد-١٩..

 

وتطورت الدعوات لاعادة فتح اقتصادات الدول تطوراً دراماتيكياً عندما قام الرئيس البرازيلي في ١٨ ابريل ٢٠٢٠م باعفاء وزير الصحة لمواقفه المتشددة الداعية للاستمرار في الاغلاق الاقتصادي للبلاد..

 

تبع تلك التطورات ضغط متكرر وبلهجة متصاعدة من الرئيس الامريكي في ٦ مايو ٢٠٢٠م على حكام الولايات لاعادة فتح اقتصاداتها..

 

هذه التطورات المطالبة باعادة فتح الاقتصادات حول العالم، متزامنة مع ظهور تقارير اولية عن حمولات الحاويات النفطية في ١٩ مايو ٢٠٢٠م، والتي تظهر التزاماً متماسكاً من قبل اوبك واوبك+ بالتخفيضات المقررة كان كفيلاً بقلب اتجاه اسعار النفط من ادنى نقطة خلال الازمة والاتجاه نحو الارتفاع..

 

وبقي ضرورة ان تشعر الاسواق بتحسن في هوامش الارباح لتشجيع عودة النظرة الايجابية للاسواق والمنتجين، وهو ما حاولت ارامكو ان تقوده بالتزامن مع اجتماع اوبك و اوبك+ في ٦ يونيو ٢٠٢٠م.