الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

بقصة من كلمتين!



العقل الباطن،

بقدرته على..
بناء آمال عريضة
من طراطيش كلام!

واكتفاءه بحبكة البناء
عن صدق تفاصيله..

وقدرته على..
اختطاف الوعي
.. وتخديره

استطاع ان يكون..
الوسيلة المفضلة للشيطان..
~ بامتياز ~

استخدمه في..
اغواء آدم عليه السلام
بقصة من كلمتين:

هل أدلك على
شجرة الخلد وملك لا يبلى؟

بقية القصة مجرد سرد.



الجمعة، 19 ديسمبر 2014

الولي الكامل.. علامات على الطريق



المقام الأول: "ما تقرب الي عبدي بشيء أحب الي مما افترضته عليه"

المقام الثاني: سحق دعوتك انك صاحب الفعل على الحقيقة في أي شيء. ومشهده من كتاب الله، قوله تعالى: "وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى". وفي هذا المقام يسقط عنك حق الاعتراض تأدباً مع صاحب الفعل على الحقيقة. وشاهده من أحواله صلى الله عليه وسلم ما رواه انس بن مالك رضي الله عنه عن سنوات خدمته له صلى الله عليه وسلم، قال: "ولم يقل لشيء فعلته لم فعلت كذا، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا".

المقام الثالث: سحق دعوى الوجود الذاتي عن كل ما في الكون. ومشهده من كتاب الله، قوله تعالى: "الله لا اله الا هو الحي القيوم...". وشاهده من أحوال النبوة، ما وقع في نفس موسى – عليه السلام – هل ينام الله؟ فضرب الله له المثل المشهور، أن الله لو كان ينام لم تستمسك السماء والارض. فكل شيء قائم بقيوميته عز وجل. وهو مقام الفناء. ومن يتجاوزه لايرى في الكون الا الله. ومن فتنته اسقاط العبادات.

المقام الرابع: "ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه". وهو المقام الذي يبدأ فيه الكشف عن الحواس وظهور الكرامات. ومشهده من كتاب الله، قوله تعالى: "وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين". وشاهده من أحواله صلى الله عليه وسلم قوله: "اني لاعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث...".

المقام الخامس: "فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر فيه، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعانني لأعيننه". وهي المرحلة التي يتعدى فيها الكشف من الحواس الى آلاتها وأعضائها. ويختلف هذا المقام عن المقام الذي يسبقه، أن ما كان يحصل على سبيل الكشف والكرامة، فانه يجري بأمر الولي مباشرة في هذا المقام. وهو مقام الولاية  الكاملة. وهو مقام لم يكتمل فيه في الظاهر أحد بعد سليمان عليه السلام. لا عن قصور، وانما تأدباً مع سليمان عليه السلام ودعوته "ربي هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي".