الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

تحدي حقيقي لوزير الإسكان !



استطيع ان اتبين الهدف السياسي خلف الموافقة على رسوم الاراضي البيضاء..

واستطيع ان اتعاطف مع الحاجة لحث الاصلاح الاقتصادي لمشكلة الاسكان..

واستطيع ان اتفهم الهدف الاقتصادي من الخطوة..

ولكن، فرض الرسوم على الاراضي البيضاء، محاولة لاحداث اصلاح اقتصادي نتائجه طويلة المدى باستخدام اليات تُرتب التزامات في مدى زمني اقصر.

أظن أن ضغوط التباين في المدى - بين نتائج الإصلاح الاقتصادي لمشكلة الإسكان واستحقاقات الرسوم - قد يرشح لارتكاب اخطاء فادحة في التنفيذ نتيجة لحالة التشنج التي قد يخلقها الوضع على أرض الواقع.

المدى الزمني بين نتائج الإصلاح الاقتصادي وفرض استحقاقات الرسوم هو عنق الزجاجة الذي يجب على الوزير أن يمر منه بسلام. تحدي حقيقي لوزير الإسكان اسأل الله له التوفيق والنجاة.



الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

دروس استعادة الاقتصاد الامريكي من حافة الهاوية*



§      الازمة في أساسها ازمة قصور في الخيال. لم نتصور ابداً كيف يمكن لهبوط أسعار العقارات على مستوى البلاد ان يتسبب في حالة من الهلع تجر وراءها الاقتصاد القومي برمته نحو الهاوية. وبالتالي ترتب على ذلك قصور هائل في الاستعداد لاستيعاب الكارثة عند حدوثها.

§      عندما استطاع هانك بولسون وبن برنانكي اقناع الكونجرس المتردد والغاضب بضخ أموال جديدة في الشركات المتعثرة، وإقناع مؤسسة تأمين الودائع الاتحادية بضمان مطالبات البنوك؛ عندها فقط اصبح من الممكن كسر اندفاع هوس الحالة من جرف كل ما يقف امامها.

§      في الكوارث المالية، لابد أن يتاح تحريك واستخدام كل السياسات المالية والنقدية. والسماح بذلك للمدة التي تحتاجها الحالة. وهذا ما نجح في تحقيقه بن برنانكي. حيث قام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة حتى قاربت القيمة الصفرية، وعندما لم يعد هناك ما يمكن فعله في هذا الاطار، انتقل العمل الى برنامج التيسير الكمي (سياسة نقدية). 

§      تختلف قوة المحفزات في تحقيق النتائج المرجوة من حيث قوة التأثير وسرعته. ولا تسعف الظروف الضاغطة للكارثة عادة في تحديد أولويات استخدامها، وعادة ما تفرض الظروف السياسية تلك الأولويات.


§      لقد نجحت "اختبارات الاجهاد" ببراعة في تقديم الية لفرز الشركات المتعثرة من تلك الفاشلة، كما اتاحت للشركات المتعثرة تقدير الاحتياجات المالية للخروج من كبوتها من خلال تطبيق أسوأ السيناريوهات المحتملة، والحصول على ما تحتاجه من أموال ضمن البرنامج الذي اجازه الكونجرس. والاهم من ذلك انها ولًّدت الثقة ان هناك قاع للهوة السحيقة التي صنعتها الكارثة.


*منقولة بتصرف عن كتاب Stress Test لمؤلفه تيموثي جيثنر

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

الاسماء عندما تدل على التطلعات والمستقبل!



عندما ارادت المملكة
المطالبة بترسيم حدودها
مع الدول المجاورة
سلمت الملف..
لمعالي الدكتور
"مطلب النفيسة"

لاحظ قوة الاختيار..
ليس فقط شخصية قديرة،
ولكن حتى الاسم ودلالته!

حتى الشركات..
توفق احياناً
في اختيار اشخاص لقيادتها
تعكس اسماءهم تطلعاتها 
ومستقبلها..

اختيار المهندس  
خالد "الحصان"
مديراً تنفيذياً مكلفاً* 
لشركة السوق المالية السعودية
من عينة هذا الفأل..

اسمه يسبقه على فحولة السوق
والخير المعقود في مستقبلها.


*أصبح لاحقاً المدير التنفيذي لشركة السوق المالية تداول