السبت، 12 يناير 2019

من أراد خير الأولين والآخرين فليثور القرآن



كون القرآن في جانب مهم منه كتاب أحكام متعلقة بحياة الناس اليومية خلق نوع من الانحياز في تفسيره نحو تقديم الاهتمام بالبحث في أحكامه؛ وهذا بدوره تسبب بصورة لا ارادية في نوع من الانحياز المذهبي في تلك التفاسير، ما جعلها في أحيان كثيرة عصية على الاستفادة من العقل الجمعي حتى بين المفكرين الاسلاميين، دع عنك المفكرين في الشأن الانساني على عمومهم.

وربما كنا اليوم بحاجة لتقديم تفسير يتسم بالجدارة، وينحاز في اهتمامه بالانسان (وليس الأحكام)؛ وأن يتاح لهذا التفسير أن يكون (مفتوح المصدر) لتنحية أي نزعات برمجية متحيزة قد تكون شابت تفاسير متقدمة، واتاحة المساهمة للعقل الجمعي من المفكرين في الشأن الانساني كافة انتاج المقاربة المطلوبة للانسان المعاصر من خلاله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق