الجمعة، 17 أغسطس 2012

من ينابيع الأنس بالله


لا أدري ان كان هناك كتاب من الكتب السابقة قد سبق الى استخدام هذه الطبيعة أو لا ؟

فقد استطعنا في وقت متأخر جداً تقديم المادة بشكل تفاعلي مع المتلقي، بعد أن مكنت التكنولوجيا الحديثة نسبياًً لبناء هذه الطبيعة في المواد التي يتم تقديمها..

الا أنك تندهش من بناء هذه الطبيعة التفاعلية في آيات القرآن الكريم !

فمن الهدي النبوي في قراءة القرآن..

أنه لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل..
ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ..

هذا البناء التفاعلي، وفي ظل عموم النص، مهم جداًً: فهو يخصص كلمات الله لكل انسان على حِدَه بحسب ما سأل أوما استعاذ منه، وهو نبع من ينابيع الأنس بالله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق