الخميس، 25 أكتوبر 2012

سوق الأسهم – أين يجب أن أكون ؟


أولا وقبل أن أذكر أي شيء، لابد أن أوضح أن ما يلي ليس توصية بأي شكل من الأشكال، وليس مقصودا منها أن تؤسس لأي قرارات؛ وانما اجتهاد شخصي ردا على طلب من صديق.

الآن يمكننا أن نبدأ..

سألني صديق عزيز عن التوقعات لسوق الأسهم في المرحلة القادمة.. وأود أن أتقدم له بالشكر على حسن ظنه في امكانية أن يجد اجابة لسؤاله عندي..

ولكن من الضروري أن أذكر صديقي أنني وللأسف لست من المؤمنين بمدرسة التحليل الأساسي وخاصة بالنسبة لحالة سوق مثل سوقنا المحلي؛ وأعتقد أن التحليل الفني أكثر أمانا في التعاطي معه، ذلك أن التحليل الفني باستطاعته وبكل حيادية أن يقتفي أثر حركة المتداولين بغض النظر عن أي ضغوط جماعية أو اشاعات قد تضلل أو تشوه صورة ما يجري في السوق.

وبناء على التحليل الفني للسوق، فان المراقب له يشاهد حالة من الحالات النادرة فيه، حيث تقف القطاعات جميعها على حواف أقصى امتداد لاسعارها في ظل درجة الخطر الذي تتذبذب فيه. وهذا الأمر يطرح سؤالا مهما وهو: هل ستسطيع أن تخترق هذا الغشاء الحاجز وقد وصلت الى حافة مرونته، أم أن عدم مرونته ستجعلها تنقلب عائدة الى مراكز مختلفة لتبدأ مشوارها من جديد. بصراحة، الصورة غير واضحة وغير واثقة في ظل تطور أحداث المنطقة في الوقت الراهن.

ولكن سؤال المليون ريال الأهم في هذه الظروف هو: ماذا لو تحرك السوق بشكل ايجابي وتحسنت الظروف فجأة وبدون مقدمات فأين يجب علي أن أكون ؟ في ظل التحليل الفني، أظن أنه يجب عليك أن تكون متمركزا في ثلاث قطاعات هي: التطوير العقاري، الاعلام والنشر، والتأمين.

آمل أن يكون ما سبق قد قدم مشاركة في الاجابة على سؤالك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق