الثلاثاء، 17 يونيو 2014

كيف صمدت السعودية أمام المد الشيوعي



عندما صُدِم العالم العربي والاسلامي في اوائل النصف الثاني من القرن الماضي بخطر زحف الاشتراكية والشيوعية، وارتبكت شعوب المنطقة في اختياراتها، آثرت السعودية أن تعالج اختيارها من خلال نهج تفاعلي مباشر بوعي اسلامي مستنير تطور في اربعة مراحل:

1.    عرضهما على ميزان الفكر والعقيدة الاسلامية.

2.  كان المفجع في نتائج المرحلة الاولى: اولاً، فساد تلك الافكار. وثانياً - وهو الأخطر والأهم - أنها آلة ضخمة قوية وسريعة الحركة؛ وأن الجهود الفردية والتقليدية في مواجهتها لن تجدي نفعاً. وأنه لابد لرابطة من جميع أطراف العالم الاسلامي أن تتألف وتتكاتف جهودها للحد من تقدمها؛ ومن هناك تمت متابعة مسيرة انشاء رابطة العالم الاسلامي كمنظمة حقيقية ساهمت في اضاءة قلوب المسلمين في أرجاء المعمورة على الخطر المحدق بهم.

3.  هذه الدعوة الصادقة لجميع المسلمين حول العالم ليتبصروا بحقيقة ذلك الخطر، وأن يتكاتفو لوقف امتداده قبل أن تسحقهم آلته الضخمة، كان لابد لها من رائد؛ وهناك تقاطعت كل الظروف ليتقدم جلالة الملك فيصل – يرحمه الله - ليكون رائد تلك البصيرة في العالم الاسلامي.


4.   معالجة دور الاعلام والصحافة والأدباء والمفكرين، ودعوتهم لاظهار قيمة العقيدة الاسلامية، والفكر الاسلامي، حتى تكون حصناً فكرياً ووازعاً شخصياً في قلب كل مسلم؛ واسهاماً من العالم الاسلامي في اثراء التراث الانساني.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق