هذا العنوان ليس لي ولكنه للسيد الرئيس نيكسون. ولكن مشهد الليلة على الطائرة الملكية استطاع فعلاً أن يحقق هذا المعنى بالذات.
فقبل ما يقرب من سبعين عاماً مضت تمت مباحثات استقرار المنطقة على ظهر السفينة كوينسي برعاية خارجية من السيد الرئيس فرانكلين روزفلت. وحينها وقفت كوينسي على واقع شديد السيولة.
أما اليوم فالطائرة الملكية التي استضافت مباحثات استقرار المنطقة فوقفت على أرض صلبة وبرعاية عربية مئة بالمئة.
ان مشهد اليوم يعكس النقلة الكبيرة التي حققتها القيادة السعودية في استقرار وتغيير قواعد الحركة في المنطقة، ويشهد على النجاح المبهر للديبلوماسية السعودية في تحقيق هذا النصر الثمين لشعوبها بلا حرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق