الخميس، 21 يوليو 2016

مؤسسات اعلامية وحروب فاشلة




قبل بضع سنوات ظهرت علينا شخصية تقمصت شخصية (بن برادلي)، وصورت أنها بقيادتها لصحيفة دولية بإمكانها أن تسقط رئيس - كما فعل (الأستاذ) من قبل - عندما تمكن بقلمه وصحيفته من اسقاط الرئيس (نيكسون).

وفي جهة أخرى، ظهرت علينا شخصية تقمصت شخصية (لوكاس سكاي وولكر) من شخصيات أفلام (حرب النجوم) وصورت أنها حصلت على دراسات وخطط لتحطيم (نجم الموت) الشرير.

والنتيجة التي نشاهدها اليوم:

الرئيس لا يزال يفعل ما يفعل، والذي أفل هو تلميذ بن برادلي.

و (نجم الموت) الشرير وقع اتفاقاً نووياً تاريخياً، ويتقدم بخطى متسارعة نحو مستقبله.

والخاسر الوحيد، هو الانسان البسيط الذي شُوِّهت الأخبار والتقارير التي يقرأها ويشاهدها لدرجة لم يبق معها لمصداقيتهما أثر ولا احترام.

فهل نستطيع، بعد هذه النتائج، أن نطلب العودة الى اعلام رصين غير مؤدلج؛ والعودة الى نقل

 محايد، وخبر صادق، ومعلومة تمكن للقاريء/المشاهد أن يكون أقرب الى الحقيقة.

اتجاه للأسف، تشوه بدرجة كبيرة بعد مدرسة الأستاذ عبد الرحمن الراشد.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق