الجمعة، 19 أغسطس 2016

د. أنور عشقي و "حديث الزيارة"


استيقظ السعوديون يوم 2016/7/24م على مفاجأة من العيار الثقيل: عودة اللواء ركن متقاعد د.أأنور عشقي من زيارة خاصة الى إسرائيل!


لقد حبس الخبر أنفاس المتابعين. وفتح الباب لتكهنات بإمكانية خروج اعلان بقبول دعوة زيارة قريبة لشخصية رفيعة (على غرار الخطوة التي قام بها هنري كيسنجر في 1971م لكسر الحاجز النفسي مع الصين وفتح الباب للانفتاح عليها؛ وما تلاها من اعلان الرئيس نيكسون أنه قد قبل دعوة لزيارة الصين وقتها بعد قطيعة وعداء استمرا لفترة تزيد عن العشرين عاماً).


انتهت حالة الترقب أخيراً بتعليق للخارجية أن زيارة مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية إلى إسرائيل تمثله شخصياً ولا علاقة لها بالمملكة، واكتفت بتذكير ببيان سابق لها عن الموضوع.


وبذلك تكون الزيارة قد انتهت الى وضع أقرب الى فشل رودلف هيس منها الى نجاح ومجد هنري كيسنجر؛ ولكن بمنعطف مهم عن محاولة رودلف هيس، وهو أننا على الأقل نستطيع أن نحمِّد للدكتور على عودته سالماً؛ القصة الأصلية كان فيها الكثير من الـ (عيش وحلاوة) – ولكن الله سلم. 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق