الجمعة، 2 فبراير 2018

الدكتور بن تنباك وتطبيق (دليلة)



(خارطة الرياض) عبارة عن خارطة تبين شبكة طرق مدينة الرياض؛ اما (دليلة الرياض) فهو تطبيق لتخفيف تأثير أعمال الإنشاء وإغلاق الطرق خلال فترة تنفيذ مشروع النقل العام فيها.

لوكنت تستخدم (الخارطة) اثناء المشروع فمن الوارد جداً ان تتعطل ولا تصل احياناً نظراً لاغلاق الطريق الذي سلكته او دخوله ضمن نطاق اعمال الانشاء في المشروع دون ان تدري، ولا تملك الخارطة آلية لاعلامك بما فوجئت به من تغيير على ارض الواقع.

اما مستخدم (دليلة) فانه تصله تحديثات آنية عن حالة الطرق، والطرق المغلقة، او التي دخلت ضمن نطاق اعمال المشروع؛ وبالتالي - وبدون اي معاناة - يمكنه أن يكون مطمئناً أن طريقه (سالك) مقدماً حتى من قبل ان يبدأ رحلته.

الشاهد مما سبق، يبدوا أننا ومنذ النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، فان كل من دخل الى معترك الحياة العملية كانت له فرصة الحصول على (خارطة). اما بعض (النخب الفئوية) فقد كان متاحاً لها فرصة ترقية خارطتها الى (تطبيق دليلة).

اننا مدينون لولي العهد كثيراً على اصراره ودفعه بكل قوة وحرص ان يحصل الكل على (تطبيق دليلة) من خلال الاصلاحات والتحول الذي يجريه لضمان تساوي الفرص المتاحة للمجتمع.

وربما كان من الانصاف ايضاً الاشارة الى شخصية قديرة ربما كانت اول من كشف عن ترقيات خيارات (النخب الفئوية) والتي اتاحت لهم طرقاً سالكة عن غيرهم. تحية وتقدير للدكتور مرزوق بن تنباك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق