الاثنين، 12 أغسطس 2019

أين أخفقت تصورات السيدة كوندليزا رايس حول الفوضى الخلاقة





(الفوضى الخلاقة) تحاكي فكرة ما يجري في غرف الاحتراق الداخلي للمحركات.. أولاً، الضغط على الظروف الداخلية لبلد حتى تصل للغليان.. ثم نشر التوتر في شريحة شعبية حرجة بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي.. ثم حادثة تفجر الوضع..
وقد اثبتت التجربة أن ذلك الفعل قادر على خلق فوضى فعلاً.. ولكن فوضى فقط..
وهذا واضح جداً في سيناريوهات سوريا وليبيا واليمن..
لقد أخفقت نظرية السيدة كوندليزا رايس في تصوراتها حين أعتقدت أن الفوضى في دولة ما ذاتية التحول الى تشكيل خلَّاق..
الصحيح، أن الفوضى لا تمتلك نزعة ذاتية فيها نحو التحول الى تشكيل خلَّاق. وانما لابد من وجود جيش مستنير حامي للشعب والحياة المدنية لتحفيز ذلك. وهو ما ظهر جلياً في نجاح التجربة المصرية والجزائرية والسودانية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق