الأربعاء، 8 يوليو 2015

اوقات "قابلة للكسر" في الحياة الزوجية



عندما تسقط ورقة التوت الاخيرة.
(غالباً في نهاية السبع سنوات الاولى)
اذا استطاع كل طرف ان يبقي على احترامه للطرف الاخر، رغم كل ما رآه من طبيعته على طول هذه المدة، فانه من النادر ان يحدث انفصال بعدها لهذا السبب.

تغييرات المسار الوظيفي.
(غالباً في نهاية السبعة الثانية)
عادة قرارات تغيير المسار الوظيفي تتخذ في هذا التوقيت تقريباً. ويتبع هذا القرار عادة تغييرات تمس حياة العائلة بأسرها. فشل شريك في  قبول هذه التغييرات والتأقلم معها ودعمها نقطة فاصلة في استمرار الحياة معاً.  

انفلاتات ازمة منتصف العمر.
(غالباً في نهاية السبعة الثالثة)
فشل شريك في التحكم في انفلاتات ازمة منتصف العمر لدرجة كسر احساس الطرف الاخر بالامان - في هذه المرحلة بالذات والمتزامنة عادة مع مرحلة اثبات الذات للطرفين - وصفة اكيدة للوصول للنهاية.

العودة الى نقطة البداية – راسك براسها
(غالباً في نهاية السبعة الرابعة)

كل ما كان يصرف الانتباه سابقاً عن اهم سؤال في العلاقة الزوجية يكون قد انتهى في هذه المرحلة تقريباً. ولا يبقى الا السؤال الذي غالباً ما تم تأجيله دائماً هرباً من مواجهة تبعاته، وربما لم يتم اعتباره اصلاُ عند الارتباط بين الطرفين: هل هذا الشريك يسعدني ان اقضي معه ما تبقى لي من حياة؟ سؤال قاسي ومؤلم ومتأخر جداً لمن لم يتأكد منه بشكل مبكر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق