الجمعة، 5 فبراير 2016

متى يتهادى الناس المجوهرات الثمينة في السعودية ؟






ينقسم الاهتمام بشراء المجوهرات الى قسمين: أطقم الأفراح؛ والهدايا في مناسبات مختلفة أخرى. وتستحوذ أطقم الأفراح على ما نسبته 50% من اهتمامات الشراء، بينما تتقاسم مناسبات متعددة الـ 50% الأخرى. وبالعودة الى احصائيات العام 1435هـ مثلاً، فاننا نتحدث عن حوالي 161 ألف عقد زواج او تزيد قليلاً مثلت الطلب المحلي على أطقم الأفراح.


ولكن ما هي المناسبات الأخرى ؟

للوهلة الأولى، لا يبدو أن هناك مناسبات راسخة في السعودية يتبادل الناس فيها هدايا المجوهرات بشكل خاص؛ ولا توجد مناسبات يعرفها الناس بشكل رسمي غير الأعياد الرسمية واليوم الوطني.

أظن أن هذا الانطباع (عدم وجود مناسبات راسخة) ناتج عن تصور أن القوة الشرائية الغالبة من سكان السعودية هم من السعوديين. ولكن الواقع المتحكم في قرار شراء الهدايا هو حيازة القوة الشرائية الاختيارية، وهي في صالح قوة العمل الوافدة من اجمالي قوة العمل في السعودية. ولذلك فانه ليس من المستغرب أن تتأثر مواسم شراء الهدايا باتجاهات الوافدين؛ ويظهر ذلك جلياً عندما تستكشف مواسم تبادل هدايا المجوهرات في السعودية. الحقيقة أن هناك مواسم راسخة لها، وهي بالتحديد أربعة مواسم:

§       أعياد رأس السنة الميلادية
§       عيد الحب
§       عيد الأم (بنسخته المصرية في 21 مارس)
§       الاحتفال بنتائج نهاية السنة الدراسية





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق