الجمعة، 14 أكتوبر 2022

عن اللحظة التي تدب فيها الحياة في اي مطلوب

 

عندما يطلب المخلوق شيئاً، فان الارادة الالهية تتوجه عليه بشيئين: 

 

[١] تمنح مطلبه الاذن بالحياة بـ (كن)؛ 

 

{٢] وتعطيه - على سبيل المثال - رمز استجابة (QR Code) يفتح له قدرات الربوبية التي تتيح له استجابة الاسباب لاظهاره في الوجود (بأمره) لتحقيق المطلوب - اذا كان استعداده يسمح بتحقيق ذلك.

 

يخطئ الناس كثيراً في فهم طلاقة القدرة الالهية فـ “جوزوا على الله ما يناقض الحكمة”..

 

الحقيقة انه من اللحظة التي تدب فيها الحياة في اي مطلوب، فان مصير ظهوره في الوجود يرتبط تلقائياً، تبعاً للمشيئة، باستكمال اسباب استعداد ظهوره (القَدَر الملائم من الظروف المناسبة لظهوره) - بغض النظر عن حقيقة حيازة رمز الاستجابة الذي يسمح للمخلوق بتحريك الكون بأمره لتحقيق مطلبه - فالمشيئة سلطانها اعظم.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق