الجمعة، 16 نوفمبر 2012

الدكتور دبليو ادوارد ديمنج



ربما كان الاسم غريبا بعض الشيء على القاريء العربي؛ وهو برغم كونه أمريكيا الا أن شهرته ذاعت بشكل أكبر في اليابان. وأعتبر أقوى شخصية غير يابانية أثرت في تطور الصناعة والجودة والابتكار وتطوير أداء منشآت الأعمال فيها. وبلغ من احتفاء الحكومة اليابانية بأفكاره وخبراته أن أنشأت جائزة سنوية أطلقت عليها "جائزة ديمنج" وتعتبر من أرفع الجوائز التي تتسابق المنشآت للحصول عليها.

لقد كانت الفكرة التي نادى بها د. ديمنج تتلخص في أن تطوير أي منظمة لابد أن يسبقه التخلص من تقلب أداءها. واعتبر أن هذا هو الدور الحيوي الرئيس للادارة. وأن الوسيلة الأنجع لتحقيق التخلص من تقلبات الأداء هو باستخدام الأدوات الاحصائية؛ لاكتشاف مسببات انحراف الأداء ومن ثم العمل على تنحيتها.

لقد كنت ولا أزال من المهتمين بهذه المدرسة في الادارة والتي شرفت بتلقي اساسياتها وتطبيقها على يد الدكتور مصطفى رضا، وهو أحد الحواريين – ان جاز التشبيه – لدكتور ديمنج ولمدرسته في الادارة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق