الاثنين، 29 أكتوبر 2018

مهنية فريق الـ (15) أمر يحسد عليه!



جمال ليس (العملة) التي كانت ستقبلها تركيا لمبادلة (القس)؛ ولذلك كان لابد من البحث عن طرف ثالث مهتم بالوصول الى (جمال) وقادر على تقديم مقابل مُرضي للجانب التركي لجعل جمال عملة قابلة للتداول.

وقد نجح فريق الـ (15) في تقديم الحل الذي داخ عليه الأمريكان والأتراك بأكثر مما كانوا يتوقعون! فكمية البشاعة التي تضمنتها الأدلة التي تركها الفريق  وتجاوزاته أثناء عملية اختطاف جمال، كانت كفيلة بتوفير الضغط اللازم على الادارة لتحقيق التسوية المطلوبة لترضية الجانب التركي وربما زيادة.

ولقد كانت مهنية فريق الـ (15) أمراً يحسد عليه! فقد اهتم الفريق بتنفيذ العملية ومَسح جميع آثاره من مسرحها، ونسي أن يتفقد المسرح أساساً، احترازاً من أن تكون نسخة كربونية من كل تحركات الفريق فيه تُنقل حية على الهواء مباشرة الى الجانب التركي!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق