الخميس، 18 أكتوبر 2018

شفت.. وصلني هواك لوين؟!



(العنوان مقتبس من مطلع اغنية رائعة للفنان حسين الجسمي)

يمكن القول أن (الحماس) الذي  يصاحب الحركات الاصلاحية غالباً ما يخرج عن السيطرة  ويتسبب في ازمات عنيفة لها.

من أقرب الأمثلة الحديثة نسبياً، تزوير انتخابات 2010 لمجلس الشعب المصري والذي تسبب في  جزء كبير منه تطوع جموع  كبيرة  من الشرطة ومراقبي المراكز الانتخابية من  المتحمسين  للحزب الوطني ولفورة الاصلاح  التي كان  يجريها  في حينها؛  وكانت  النتيجة  كارثية  على  النظام  وعلى  الحركة الاصلاحية برمتها هناك.

الشاهد، عندما  يتطور (الحماس) في أي برنامج اصلاحي لدرجة يصل فيها الحماس لارضاء النظام على حساب القواعد السياسية الرشيدة فذلك تنبيه حاد بوجود حاجة ملحة لوقفة ونقطة نظام.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق