(العنوان
مقتبس من مطلع اغنية رائعة للفنان حسين الجسمي)
يمكن
القول أن (الحماس) الذي يصاحب الحركات الاصلاحية غالباً ما يخرج عن السيطرة
ويتسبب في ازمات عنيفة لها.
من أقرب الأمثلة الحديثة نسبياً، تزوير انتخابات 2010 لمجلس الشعب المصري والذي تسبب في جزء كبير منه تطوع جموع كبيرة من الشرطة ومراقبي المراكز الانتخابية من المتحمسين للحزب الوطني ولفورة الاصلاح التي كان يجريها في حينها؛ وكانت النتيجة كارثية على النظام وعلى الحركة الاصلاحية برمتها هناك.
الشاهد، عندما يتطور (الحماس) في أي برنامج اصلاحي لدرجة يصل فيها الحماس لارضاء النظام على حساب القواعد السياسية الرشيدة فذلك تنبيه حاد بوجود حاجة ملحة لوقفة ونقطة نظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق