اعتقد اننا لو حلقنا فوق تاريخ المملكة بحيث نتمكن من استعراضه من بُعد مناسب فاننا سنرى ستة دروس رئيسية مرت بنا:
§ أن وحدة هذا الكيان وتماسكه هما مصدر الاستقرار والمكانة المعتبرة لهذه البلاد الغالية بين دول العالم.
§ أن تحديث الأنظمة واسلوب الحياة في البلاد لتحسين حياة الناس وزيادة تنافسية الدولة بين دول العالم كان اهتماماً مبكراً من عمر الدولة ويجب ان يستمر كذلك.
§ الدفاع عن اسلوب حياتنا واختياراتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية انقذنا من ان نقع فريسة لما نراه حولنا اليوم من واقع اليم.
§ تطوير مصادر الدخل في الدولة له ارتباط ذو دلالة باستدامتها وارتبط في وجدان مواطنيها بالرفاه وفورة نشاطها؛ وهو بقعة الأمل المضيئة التي تجعل للغد معنىً جميلاً.
§ الاهتمام باستقرار الشرعيات في دول الجوار عامل اساسي لامن المنطقة واستقرارها، والاهم من ذلك لنجاح التنمية في وحداتها وتكتلاتها.
§ احياء حيوية مؤسسات الدولة مكون رئيسي في احترام الناس للنظام والتعلق به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق