الاثنين، 7 سبتمبر 2015

ما الذي تراه منا الولايات المتحدة ولا نراه نحن من انفسنا؟



بالتأكيد هي لا ترى كتلة بشرية حرجة كما هي الحال بالنسبة لجمهورية مصر العربية او جمهورية تركيا او الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وبالتأكيد هي لا ترى مرجعية اسلامية وحيدة في منطقة الشرق الاوسط. فالازهر الشريف في جمهورية مصر العربية، وآيات الله في الجمهورية الاسلامية الايرانية مرجعيات مؤثرة جداً ودورها لا يمكن اغفاله.

وبالتأكيد هي لا ترى منتجاً وحيداً للنفط..

فما الذي تراه اذاً؟

الذي تراه منا ولا نراه نحن من أنفسنا اننا اللاعب الوحيد في المنطقة - وبلا منازع - الذي اثبت المرة تلو الاخرى أنه "مغير اللعبة" في منطقة الشرق الاوسط.

فبينما كانت المنطقة تسبح في رمال متحركة من دول ذات اطماع استعمارية، استطاع المؤسس – يرحمه الله - ان يغير واقع المنطقة باختياره شريكاً جديداً أكثر التزاماً بامن واستقرار وتنمية حلفاءه؛ ونقلها بذلك الى فجر جديد لم تعرفه المنطقة من قبل.

وعندما داهم المنطقة المد الشيوعي والاشتراكي، فاجأه الملك فيصل – يرحمه الله – بحشد العالم الاسلامي كله سداً منيعاً تكسرت عنده  تلك الموجة العاتية.

وعندما عمت الفوضى المنطقة واختلطت على الناس مساراتها، استطاع الملك سلمان - خادم الحرمين الشريفين – وسط حالة ذهول من كل الموجودين، أن يعاجل الاحداث ويلتقط زمام الأمور ويصحح مسار "الشرق الاوسط الجديد" وينقذ غدها.


لقد اثبتت المملكة في كل مرة - بدون أي استثناء - انها "مغير اللعبة" الامين على المنطقة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق