أكثر المتضررين من آثار خلل التركيبة
السكانية في المستقبل المنظور هم: اوروبا واليابان والصين.
وبشكل خاص في اوروبا
واليابان، فان تنامي شريحة المتقاعدين تشكل ضغطاً هائلاً على مؤسسات التقاعد بحيث
سيؤدي ذلك الى عجزها عن مواصلة دورها في حال استمرار الخلل القائم. والوضع في اليابان أصعب.
ولن يكفي لاصلاح الوضع في اوروبا
الاعتماد فقط على سياسات تشجيع زيادة المواليد. البديل الوحيد أمامها هو تشجيع
الهجرة اليها. وقد باركت السماء اوروبا بمنحها هبة المهاجرين السوريين الى
أراضيها.
هنيئاً للاتحاد الاوروبي بالمهاجرين، ولا
عزاء للدول التي زال من ثروتها بقدر من هجروها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق